ارتفاع محدود لمؤشرات البورصة والسيولة 37.5 مليون دينار

تركّز التعاملات على «الرئيسي» ومكاسب متفاوتة للأسهم القيادية

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية ارتفاعا محدودا في أول تعاملات هذا الأسبوع أمس، وأقفل مؤشر السوق العام على مكاسب بنسبة 0.19 في المئة، تعادل 12.31 نقطة، ليقفل على مستوى 6379.63 نقطة بسيولة جيدة أعلى من معدل الأسبوع الماضي بلغت 37.5 مليون دينار، تداولت 234.6 مليون سهم عبر 9428 صفقة، وتم تداول 129 صفقة، ربح منها 67 سهما وخسر 46، بينما استقر 16 دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول نسبة أقل بلغت 0.1 في المئة تساوي 6.89 نقاط، ليقفل على مستوى 6927.11 نقطة، بسيولة بلغت 18.1 مليون دينار تداولت 43.8 مليون سهم فقط من خلال 2787 صفقة، وربح 13 سهما مقابل انخفاض 8 واستقرار 4، بينما حقق مؤشر السوق الرئيسي نموا واضحا قارب نصف نقطة مئوية، أي 25.43 نقطة، ليقفل على مستوى 5313.82 نقطة، وتجاوزت سيولته سيولة السوق الأول، حيث بلغت 19.4 مليون دينار تداولت 190.7 مليون سهم عبر 6641 صفقة، وتم تداول 104 أسهم ربح منها 54 وانخفضت أسعار 38، في حين استقر 12 سهما من دون تغير.

السوق الرئيسي

مالت كفة السيولة لمصلحة السوق الرئيسي خلال جلسة أمس، وللمرة الأولى منذ الشهر الماضي، حيث تفوقت بحوالي مليون دينار، وشهدت تعاملات السوق الأول تباينا واضحا بين عمليات شراء ومحاولة ارتداد لأسهم قيادية في مقدمتها سهم الوطني الذي حقق 6 فلوس، ثم أجيليتي المتذبذب باللون الأخضر، محققا نموا محدودا بثلاثة فلوس، في حين استقر أهلي متحد وتراجع سهم بيتك بفلسين وبنك الخليج، وخسر سهما هيومن سوفت وبوبيان، بينما زاد النشاط وبتركيز على أسهم انتقائية بالسوق الرئيسي كانت أعيان ومنازل والمركز ووطنية عقارية، واستمر دلقان والعيد بالنمو كذلك، بينما استقر البيت ومزايا على تغيرات محدودة لينتهي المؤشر الى ارتفاع جيد مقارنة مع مؤشرات السوق الأول والمؤشر العام.

خليجيا، تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون، وكان الضغط الأكبر على مؤشر السوق السعودي تاسي، الذي خسر أكثر من نقطة مئوية، بالرغم من استقرار أسعار النفط حول 75 دولارا بنهاية الأسبوع الماضي، كما خسرت أسواق قطر ودبي والبحرين، وكان اللون الأخضر من نصيب أسواق الكويت وعمان وأبوظبي.

جريدة الجريدة