«زين» ترفع أرباحها الصافية 5% وتحقق 450 مليون دولار
• أحمد الطاحوس: رفع الكفاءات التشغيلية والبحث عن الفرص المربحة في قطاعات النمو الجديدة
• بدر الخرافي: النتائج المالية تعكس قوة الأداء التشغيلي وتوسعنا الرقمي يضمن تحقيق عوائد مستدامة للمساهمين
حققت مجموعة زين نموا في أرباحها الصافية عن فترة الأشهر التسعة من السنة المالية الحالية، إذ ارتفعت بنسبة 5 في المئة، لتصل إلى 135 مليون دينار (450 مليون دولار)، بربحية بلغت 31 فلسا للسهم الواحد.
وأعلنت «زين» نتائجها المالية المجمعة عن هذه الفترة، إذ بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 478 مليون دينار (1.6 مليار دولار)، مقارنة بـ502 مليون (1.63 مليار) عن نفس الفترة من العام الماضي، إذ حقق هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات تحسنا نسبيا، ليبلغ 42 في المئة.
وعزت الشركة النمو في أرباحها الصافية بشكل أساسي إلى قوة الأداء التشغيلي للعمليات (باستثناء عمليات العراق بسبب تأثير انخفاض قيمة العملة) الذي أثر على الإيرادات المجمعة، وعلى الرغم من انخفاض المكاسب من عمليات البيع وإعادة التأجير والمكاسب الناتجة عن تعديل المطلوبات المالية خلال عام 2020، فإن الزيادة في صافي الربح تعود إلى مبادرات تحسين التكلفة عبر المجموعة، إضافة إلى إعادة هيكلة القروض للعمليات الرئيسية والمجموعة، مما أدى إلى تحقيق وفورات كبيرة في تكلفة التمويل.
الإيرادات المجمعة
وكشفت «زين»، المختصة في الابتكارات الرقمية بأسواق الشرق الأوسط وافريقيا، أن الإيرادات المجمعة جاءت متأثرة بترجمة العملات التي حرمتها من الاستفادة من نمو قوي بنحو 12 في المئة عن فترة التسعة أشهر، إذ بلغت 1.14 مليار دينار (3.8 مليارات دولار).
وأوضحت المجموعة، التي تتوسع في نطاق خدماتها إلى أبعد من خدمات الاتصالات التقليدية بتأسيس منصات للحلول الذكية، والخدمات السحابية، والأمن السيبراني، أن قاعدة عملائها شهدت استقرارا عند 48.4 مليون عميل، مقارنة بنفس الفترة من العام الأخير.
وجاءت النتائج المالية الفصلية لعمليات المجموعة بنمو صحي لعدد من مؤشراتها المالية الرئيسية، إذ سجلت الأرباح الصافية نموا بنسبة 5 في المئة لتصل إلى نحو 49 مليون دينار (165 مليون دولار) عن فترة الربع الثالث، بربحية 11 فلسا للسهم الواحد، التي جاءت مدفوعة بارتفاع الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 3 في المئة لتصل إلى 168 مليونا (557 مليونا)، وبلغت الإيرادات المجمعة الفصلية 385 مليونا (1.3 مليار).
جودة المنتجات
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أحمد الطاحوس: «في الوقت الذي تتجه أسواق المنطقة إلى التعافي الاقتصادي بعد الفترة الصعبة الأخيرة، كانت زين حريصة على تقديم خدمات اتصالات شاملة مع ضمان جودة المنتجات، وكفاءة الخدمات المقدمة للعملاء، إذ نجحت خلال هذه الفترة في التوسع في فرص الأعمال المربحة وقطاعات النمو الجديدة، وتتطلع المجموعة إلى أن يساعدها هذا التوجه الاستراتيجي لأن تصبح كيانا رقميا مستداما يخدم الكيانات الحكومية وقطاع المشاريع والأعمال».
من ناحيته، ذكر نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر الخرافي: «تعكس نتائجنا المالية بجلاء قوة الأداء التشغيلي، والتوسع النشط في القطاع الرقمي الداعم القوي لنمو عملياتنا مستقبلا»، مضيفا: «ركزنا خلال هذه الفترة على إنجاز أعمالنا بمستويات عالية من الكفاءة التشغيلية، وشهدت عملياتنا تطورات إيجابية، إلا أن هذه النجاحات تأثرت بانخفاض أسعار صرف العملات (السودان والعراق على وجه الخصوص)، وهو عامل خارج عن إرادتنا، إذ كان التأثير كبيرا على مستوى الإيرادات المجمعة، التي كانت تتجه لتحقيق نسب نمو قوية تصل إلى نحو 12 في المئة عن فترة التسعة أشهر».
وتابع الخرافي: «لدينا ثقة من الازدهار المستقبلي لنمو خطط أعمالنا، ويتضح ذلك من خلال سياسة الحد الأدنى لتوزيع الأرباح التي وضعناها عام 2019 لمدة 3 سنوات، والقرار الأخير بتوزيع أرباح نصف سنوية، وهو مؤشر واضح على قوة ملاءتنا المالية، وقدرتنا على تنفيذ المشاريع والخطط التوسعية».
مستويات النمو
وأفاد بأن «التحولات الأخيرة التي تشهدها مجالات الأعمال جعلت من الأهمية بمكان أن نواصل المضي قدما نحو منح شركائنا الفرصة للوصول إلى مستويات جديدة من النمو من خلال حلولنا وقدراتنا الرقمية، إذ تشهد أسواق المنطقة تغيرات جذرية على صعيد تطوير البنية التحتية لقطاع تكنولوجيا المعلومات، خصوصا مع البدء في ظهور تشريعات وقوانين تواكب تطور ونمو الخدمات الرقمية».
وأردف: «لذا نتوقع المزيد في استخدامات خدمات النطاق العريض وتطبيقات الجيل الخامس، والتوسع في الخدمات الرقمية والاستضافات السحابية، وهو ما سيعزز من نمو أعمال المجموعة في هذه المجالات، حيث تمتلك زين واحدة من أكبر شبكات الجيل الخامس في أسواق الشرق الأوسط، والعديد من الكيانات الرقمية الإقليمية في مجالات التكنولوجيا المالية، الحوسبة السحابية، الخدمات المدارة، البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء».
وعن النمو في قطاع البيانات والخدمات الرقمية قال الخرافي: «حققت خدماتنا الرقمية نموا صحيا خلال هذه الفترة، فقد وصلت إيرادات خدمات البيانات إلى 1.58 مليار دولار (تمثل 42 في المئة من الإيرادات المجمعة)، حيث نجحت زين في تنويع محفظة خدماتها، وتقديم سلسلة من المنتجات والحلول الشاملة لقاعدة عملائها من الكيانات الحكومية وقطاع المشاريع والأعمال».
النفقات الرأسمالية
وعلى صعيد النفقات الرأسمالية كشف الخرافي أن مجموعة زين واصلت التوسع في استثماراتها، إذ أنهت هذه الفترة (التسعة أشهر) بنفقات رأسمالية بلغت 665 مليون دولار، تم إنفاقها على طرح شبكات الجيل الخامس، إلى جانب توسيع شبكات ألياف الإنترنت المنزلي (FTTH) وشبكات الجيل الرابع، إضافة إلى سداد رسوم تراخيص الطيف الترددي في أسواق رئيسية (مثلت النفقات الرأسمالية 18 في المئة من إجمالي إيرادات المجموعة)، وتأتي غالبية النفقات الرأسمالية غير الملموسة من منح ترخيص الجيل الرابع في العراق، وتجديد تراخيص في الأردن.
وعن آخر تطورات أعمال المجموعة في استكمال خططها الاستراتيجية بالاستفادة من الأصول الخاملة، والتركيز على الاستثمارات ذات العائد الأعلى لعملياتها، التي نفذتها في السوق الكويتي مؤخرا، أضاف: «تنظر المجموعة حاليا في تشارك البنية التحتية (أبراج الاتصالات) في عدد من أسواقها، إذ تؤمن بأن هذا النوع من الصفقات ستكون له قيمة متراكمة بالنسبة لأعمالها».
وأوضح أن مجموعة زين تتجه للتعاون مع شركة إقليمية تقدم نموذج أعمال يتقابل مع طموحات خطط نمو عملياتها في مجال تشارك البنية التحتية (أبراج الاتصالات)، ومن المتوقع أن يتم تعزيز هذا التعاون في الأردن، كما تبحث التعاون معها في أسواق أخرى، وعلى جانب آخر هناك صفقة بيع أبراج شركة زين السعودية التي تشهد تقدما في الآونة الأخيرة.
التكنولوجيا المالية
وعن الاهتمام المتنامي الذي تبديه مجموعة زين لقطاع التكنولوجيا المالية «فينتك»، أكد الخرافي أن مجموعة زين تعتمد في استراتيجية نمو أعمالها على قطاع التكنولوجيا المالية بشكل كبير، إذ توجه بوصلة أعمالها حاليا إلى فرص الأعمال المربحة، حيث تسعى للحصول على ترخيص أول بنك رقمي لقيادة قطاع الاتصالات في تأسيس (البنوك المنافسة) في المنطقة، حيث تتطلع إلى المساهمة بقوة في هذا القطاع الحيوي الذي ينتظر فرص نمو هائلة مستقبلا في أسواق الشرق الأوسط التي تفتقد هذه النوعية من الخدمات المتطورة».
وتابع: «استكمالا لخطط التوسع في قطاع التكنولوجيا المالية نجحت محفظة زين كاش في الأردن مؤخرا في إبرام اتفاقية مع شركة ويسترن يونيون للتحويلات المالية الدولية، كما أنها تستعد لإطلاق بطاقاتها الائتمانية بعد حصولها على ترخيص من البنك المركزي الأردني كأول محفظة إلكترونية على الهاتف النقّال تُصدر البطاقات الائتمانية في المملكة، وتخطط شركة زين السودان لإطلاق خدمات في التكنولوجية المالية خلال هذا العام، كما تجري الشركة مناقشات نشطة مع شركة VISA العالمية لتصبح جهة إصدار بطاقات مباشرة أو عن طريق بنك شريك مُرخَّص».
وكشف أن شركة تمام – ذراع التمويل الاستهلاكي المصغر التابع لشركة زين السعودية - تحرز نموا قويا في حجم أعمالها، وهو الأمر الذي شهد نمو محفظة القروض خلال هذه الفترة، وأيضا مع إصدار ترخيص التحويلات المالية لشركة تمام السعودية، ومن المتوقع أن تستفيد محفظة أعمال الشركة من هذه التطورات الإيجابية في السوق السعودي، الذي ينتظر نموا هائلا في خدمات التمويل الاستهلاكي المصغر، مبينا أن أعمال الشركة آخذة في التوسع مستفيدة من الطلب الكبير على خدمات القروض الاستهلاكية المصغرة، خصوصا بعد أن وافق مصرف البحرين المركزي على طلب الحصول على ترخيص شركة تمويل لتقديم خدمات مماثلة في البحرين.
وأضاف: «في إطار توحيد جهود عملياتنا في القطاع الرقمي، اتخذت زين خطوة هائلة بإطلاق كيانها التكنولوجي الإقليمي زين تك (Zain Tech)، إذ يعد واحدا من أكبر المتاجر الإقليمية الشاملة التي توفر منصات الحلول والخدمات الرقمية للمؤسسات الحكومية والشركات المتعددة الجنسيات، حيث تستعد المجموعة من خلال هذا الكيان لأن توفر الحلول الرقمية للشركات المتعددة الجنسيات عبر نقطة اتصال واحدة شاملة للمبيعات وخدمة العملاء، بعد أن جمع أعمال شركة NXN ذراعها التشغيلية في مشاريع المدن الذكية، وأعمال شركتها زين داتا بارك (Zain Data Park) المركز الإقليمي للاستضافة السحابية والأمن السيبراني».
البيانات عالية الجودة
وقال الخرافي: «تدعم المجموعة الطلب المتزايد باستمرار على البيانات عالية الجودة في مجال قطاع المشاريع والأعمال، إذ تعد كفاءة الاتصال الدولي والسعة أمرا بالغ الأهمية في تقديم خدمات عالية الجودة للعملاء، لذا قامت الشركة بالتوسع في أعمال البيع بالجملة، لكي تصبح الناقل المفضل في المنطقة لشركات الاتصالات وشركات النقل الأخرى، عبر الاستثمار في المنصات والكابلات الدولية ومراكز البيانات».
وعلى صعيد استثمارات المجموعة في رأس المال المغامر والتكنولوجيات الناشئة، أضاف: «علامتنا التجارية الجديدة زين فينتشرز مسؤولة عن إدارة المحفظة الاستثمارية لعملياتنا، إذ تمثل أحد محركات الدفع الرئيسية لاستراتيجية أعمالنا، فهي تقود زين إلى فتح المزيد من آفاق الفرص الاستثمارية في رأس المال المغامر، والتكنولوجيا المالية مع التركيز على الابتكارات الرقمية في منظومة بيئة الخدمات الإلكترونية، وريادة الأعمال التي تشهد نموا متسارعا، حيث نجحت مؤخرا في الاستثمار في عدد من الشركات الناشئة التي تنتظر نموا قويا لعملياتها مستقبلا مثل: PIPE وSWVL».
وأشار إلى أن أعمال المجموعة في دفع فرص النمو في مجالات الرياضات الإلكترونية في أسواق المنطقة شهدت تطورا نوعيا خلال الفترة الأخيرة، إذ أحدثت زخما هائلا في هذا المجال خلال الفترة القصيرة التي أعقبت تأسيسها، حيث تواصل علامة زين التجارية Zain esports مسار نموها في مجالات الألعاب الإلكترونية، ويتفاعل مع أحداثها الإقليمية الملايين من المشتركين على شبكات التواصل الاجتماعي، في المقابل تحرز زين نموا صحيا على مستوى أعمال منصة واجهة برمجة التطبيقات (API)، إذ قفزت الإيرادات المجمعة بنسبة 43 في المئة، مع نمو بنسبة 70 في المئة للمعاملات الشهرية.
الكويت
ارتفعت الأرباح الصافية لعمليات زين الكويت بنسبة 2 في المئة، إذ حققت الشركة أرباحا صافية بقيمة 58 مليون دينار (193 مليون دولار) عن فترة التسعة أشهر، مستفيدة من نمو حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA)، التي قفزت بنسبة 9 في المئة لتصل إلى نحو 91 مليون دينار (303 ملايين دولار)، وبلغ هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 39 في المئة.
وسجلت عمليات الشركة نموا على مستوى الإيرادات، التي ارتفعت بنسبة 1.2 في المئة لتصل إلى 235 مليون دينار (779 مليون دولار)، ويبرز النمو في المؤشرات المالية الرئيسية لعمليات زين الكويت تفوق عملياتها في خدمات الجيل الخامس، والخدمات الرقمية، إذ ارتفعت إيرادات خدمات البيانات بنسبة 6 في المئة خلال هذه الفترة، وهي تمثل 41 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة.
السعودية
حافظت زين السعودية على مسار نمو عملياتها، إذ ارتفعت الإيرادات الفصلية لعمليات الشركة بنسبة 3 في المئة لتبلغ 530 مليون دولار، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 5 في المئة، لتصل إلى 215 مليون دولار، وبلغ هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 41 في المئة، بينما استقرت الأرباح الصافية الفصلية عند 16 مليون دولار.
وبلغت إيرادات الشركة عن فترة التسعة أشهر 1.6 مليار دولار، والأرباح الصافية 38 مليون دولار، وإذ تواصل عمليات الشركة تقدمها في قطاع البيانات والخدمات الرقمية، الذي تجري فيها استثمارات ضخمة على مستوى كل مناطق المملكة، فإن إيرادات قطاع البيانات بلغت 49 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة حتى نهاية سبتمبر الماضي، بينما تبلغ قاعدة عملاء الشركة 7.5 ملايين عميل.
العراق
تأثرت المؤشرات المالية الرئيسية لعمليات زين العراق بأسعار صرف العملات خلال هذه الفترة، إذ حققت الشركة إيرادات بقيمة 574 مليون دولار عن فترة التسعة أشهر، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 226 مليون دولار، وبلغ هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 39 في المئة.
وسجلت الشركة أرباحا صافية بقيمة 31 مليون دولار، وتحافظ عمليات زين العراق على ريادتها السوقية بقاعدة عملاء تبلغ 16.5 مليونا.
السودان
تأثرت عمليات السودان وبشكل حاد بأسعار صرف العملات، والذي انعكس على نسب النمو لمؤشراتها المالية الرئيسية، إذ سجلت الشركة إيرادات بلغت 241 مليون دولار عن فترة التسعة أشهر، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 118 مليون دولار، وبلغ هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 49 في المئة.
الأردن
سجلت عمليات زين الأردن نموا قويا على كل مؤشراتها المالية الرئيسية عن هذه الفترة، إذ قفزت الأرباح الصافية بنسبة 23 في المئة، لتصل إلى نحو 69 مليون دولار، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 16 في المئة لتصل إلى نحو 186 مليون دولار، وحققت الشركة نموا في إيراداتها بنسبة 4 في المئة لتصل إلى نحو 373 مليون دولار.
وإذ تتوسع عمليات زين الأردن في قطاع البيانات والخدمات الرقمية، فقد مثلت إيرادات خدمات البيانات 50 في المئة من إجمالي الإيرادات، حيث تستفيد الشركة من ريادتها السوقية بقاعدة عملاء تصل إلى 3.7 ملايين عميل.
البحرين
حافظت زين البحرين على مسار نمو عملياتها بفضل التوسع المتزايد في الشبكة، والاستثمار في التقنيات التكنولوجية، إذ قفزت الأرباح الصافية بنسبة 18 في المئة لتصل إلى نحو 12 مليون دولار عن فترة التسعة أشهر، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 4 في المئة، لتصل إلى نحو 44 مليون دولار، وبلغ هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) 34 في المئة، ونمت إيرادات الشركة عن هذه الفترة 4 في المئة لتصل إلى نحو 127 مليون دولار.
جريدة الجريدة