«الرئيسي» يخترق 6 آلاف نقطة والسيولة 102 مليون دينار

النشاط يتجاوز 752 مليون سهم وعدد الصفقات إلى 24 ألفاً

استمرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في تسجيل اختراقات جديدة على مستوى مؤشرات السوق أو متغيرات القيمة والكمية وعدد الصفقات، وحققت المؤشرات أمس قفزة كبيرة، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.56 في المئة، تعادل 40.09 نقطة، ليبلغ مستوى 7173.95 نقطة، بسيولة قياسية للمرة الثانية تتجاوز 102 مليون دينار، تداولت عدد أسهم قياسي بلغ 752 مليونا، عبر عدد صفقات قياسي هو 23970، وتم تداول 148 سهما، ربح منها 94 سهما، وخسر 36 سهما، بينما استقر 18 سهما دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول ارتفاعا أقل وبنسبة 0.32 في المئة، تعادل 24.96 نقطة، ليقفل على مستوى قياسي هو 7741.62 نقطة، بسيولة كبيرة بلغت 46.6 مليون دينار، تداولت 147.2 مليون سهم عبر 6453 صفقة، وربح 15 سهما من إجمالي 25 سهما مكونات السوق الأول، بينما خسرت 6 اسهم واستقر 4 اسهم دون تغير.

وكانت القفزة الكبيرة لمؤشر السوق الرئيسي الذي سجل ارتفاعا قياسيا هو الأعلى له خلال جلسة واحدة منذ إطلاقه قبل 7 أعوام تقريبا، حيث ربح 1.27 في المئة، تعادل 76.48 نقطة، ليخترق مستوى 6 آلاف نقطة بقوة ويقفل على مستوى 6087 نقطة، مدعوما بسيولة قياسية تجاوزت 55.5 مليون دينار، تداولت عدد أسهم قياسي هو 604.7 ملايين سهم عبر 17517 صفقة، وتم تداول 123 سهما ربح منها 79 سهما وخسر 30 سهما، بينما استقر 14 سهما دون تغير.

وتغير سلوك متعاملي بورصة الكويت وسيناريوهات التداول اليومية، وتغيرت الأسعار والكميات والسيولة بشكل واضح جدا للعيان، وأعادت للأذهان العصر الذهبي لها قبل الأزمة المالية العالمية، وبدأت التعاملات أمس بقوة كبيرة مقارنة بمعدلات اول جلستين من الأسبوع، ولا يوجد تركز في الشراء بل كان شموليا، واقترب من 100 شركة مرتفعة بين القيادية والمتوسطة والصغيرة.

وشهدت بعض الأسهم قفزات سعرية كبيرة في قطاع التأمين، خصوصا "وثاق"، الذي حقق ارتفاعا بنسبة 141 في المئة، وهو ارتفاع قياسي لم يحصل حتى قبل الأزمة المالية العالمية، حيث كانت هناك حدود قصوى ودنيا للارتفاع والهبوط، كما قفز سهم الإعادة بنسبة 40 في المئة، واستمر "جي اف اتش" متصدرا كل شيء النشاط والسيولة، وقفز بنسبة فاقت 5.5 في المئة، كما ارتفعت أسهم ألافكو وبيتك وأجيليتي ووطنية عقارية والجزيرة الذي استمر في الارتفاع وأقفل على حدود 1265 فلسا.

وكان التراجع الأبرز في سهمي الامتيازات ومينا بين الأسهم ذات النشاط، بينما ربح البقية وبنسب متفاوتة بين 141 في المئة الى 1 في المئة، وكانت الأسهم القيادية الخمسة الكبرى خضراء أيضا باستثناء سهمي بنك الخليج والبورصة اللذين تراجعا تحت ضغط جني الأرباح، وخسر سهم الامتياز على وقع أخبار حكم ضده بقيمة تجاوزت 21 مليون دينار، إلا أن الحكم ابتدائي، لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو فاق تقديرات المتفائلين.

خليجيا، ربحت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكانت الارتفاعات القوية في بورصة دبي، وبعد خبر اكتتاب وإدراج شركات حكومية وشبه حكومية، لينمو المؤشر بنسبة 3.7 في المئة، كما ربح البقية بنسب متفاوتة لكنها أقل من 1 في المئة، وكانت الخسارة الوحيدة من نصيب مؤشر مسقط، وتداولت أسعار النفط برنت عند 84.5 دولارا للبرميل خلال تعاملات أسواق المال الخليجية منتصف أمس.

جريدة الجريدة