«الخليج» يربح 15 مليون دينار في الربع الأول بنمو 26%
• بودي: جودة الأصول وصلابة الميزانية تضعان البنك في موقع جيد لتحقيق تطلعاتنا
• ضاهر: البنك يحظى بتصنيفات جيدة في كل من جدارته الائتمانية وقوته المالية
أعلن بنك الخليج نتائجه المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2022، مسجلا صافي ربح بلغ 15 مليون دينار، أي زيادة بمقدار 3.1 ملايين دينار أو 26 في المئة، مقارنة بصافي ربح بلغ 12 مليونا عن نفس الفترة من عام 2021.
وتحسن العائد على أصول البنك من 0.8 في المئة في الربع الأول من عام 2021 إلى 0.9 في المئة في الربع الأول من عام 2022، وشهد العائد على حقوق المساهمين نموا من 7.6 في المئة إلى 9.2 في المئة، بينما سجل البنك إيرادات تشغيلية بمقدار 41.5 مليون دينار للربع الأول من عام 2022، وربحا تشغيليا قبل المخصصات بمقدار 21.7 مليونا.
ويأتي هذا النمو في صافي الربح مدفوعا بشكل أساسي بزيادة الإيرادات من غير الفوائد بنسبة 4 في المئة أو 0.4 مليون دينار، والانخفاض بنسبة 3 في المئة أو 0.7 مليون في المصروفات التشغيلية، وكذلك الانخفاض في إجمالي المخصصات بنسبة 30 في المئة أو 2.6 مليون.
وفيما يتعلق بجودة الأصول، بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.0 في المئة كما في 31 مارس 2022، أي أقل من مستوى العام الماضي البالغ 1.5 في المئة، وإضافة إلى ذلك، لا يزال البنك يتمتع بنسبة تغطية كبيرة للقروض غير المنتظمة تبلغ 548 في المئة، بما في ذلك إجمالي المخصصات والضمانات.
وبلغ إجمالي المخصصات الائتمانية 296 مليون دينار كما في 31 مارس 2022، بينما بلغت متطلبات المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 (أي الخسائر الائتمانية المتوقعة) 180 مليونا، ولذلك فإن البنك يتمتع بمستويات عالية جدا من المخصصات الإضافية بلغت 116 مليونا، مما يفوق بشكل كبير المتطلبات المحاسبية بموجب المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9.
ومقارنة بالربع الأول من عام 2021، ارتفع إجمالي الموجودات بواقع 4 في المئة إلى 6.5 مليارات دينار، كما ارتفعت القروض والسلف المقدمة إلى العملاء بنسبة 7 في المئة إلى 4.8 مليارات، وازدادت حقوق المساهمين بنسبة 4 في المئة لتصل إلى 662.2 مليونا، وبلغت ودائع العملاء 4.3 مليارات، بزيادة نسبتها 2 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وحافظت نسب رأس المال الرقابية للبنك على قوتها، حيث بلغت الشريحة الأولى من رأس المال 14.1 في المئة، أي أعلى بنسبة 3.6 في المئة من الحد الأدنى الرقابي البالغ 10.5 في المئة، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 16.3 في المئة، أي أعلى بنسبة 3.8 في المئة من الحد الأدنى الرقابي البالغ 12.5 في المئة. الجدير بالذكر أن الحدود الرقابية لنسب رأس المال عادت جزئيا إلى ما كانت عليه مقارنة بعام 2021، وستكون سارية خلال عام 2022 وفقا لتعليمات بنك الكويت المركزي.
نمو مستقبلي
وتعليقا على هذه النتائج، صرح رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي: "يسرني أن أعلن أن بنك الخليج بدأ عام 2022 بقوة، فقد حقق زيادة بنسبة 26 في المئة في صافي الربح للربع الأول من السنة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي".
وأضاف بودي: "ان جودة أصول البنك وصلابة ميزانيته العامة تضعاننا في موقع جيد جدا لتحقيق تطلعاتنا الاستراتيجية، ولا نزال نتمتع بمركز مالي متين يمكننا من تحقيق عوائد مستدامة لمساهمينا ودعم النمو المستقبلي للبنك".
واستطرد: "بالنيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى مساهمي البنك على ثقتهم المستمرة، وكذلك إلى موظفينا على التزامهم وتفانيهم، كما أتوجه بالشكر إلى عملائنا الكرام على ولائهم لنا، مكررا التزامنا بتقديم أفضل تجربة مصرفية لهم".
رفع تصنيف الجدوى المالية
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج طوني ضاهر: "يحظى بنك الخليج بتصنيفات جيدة على المستوى الدولي في كل من جدارته الائتمانية وقوته المالية، إذ قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني برفع تصنيف الجدوى المالية لبنك الخليج في الربع الأول من bb+ إلى bbb-".
وأشار ضاهر إلى أن رفع الجدوى المالية لبنك الخليج وتثبيت تصنيف عجز المُصدر عن السداد على المدى الطويل في المرتبة A مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة فيتش، ما هو إلا دليل قاطع على المركز المرموق الذي يحظى به بنك الخليج في القطاع المصرفي، إضافة إلى الخبرة العالية التي يتمتع بها البنك والداعمة لتنفيذ استراتيجيته المتمركزة حول النمو المحلي والتحول الرقمي.
وأضاف: "يحظى البنك بالمرتبة A3 في تصنيف الودائع على المدى الطويل مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة موديز لخدمات المستثمرين، كما يحظى بالمرتبة A+ في تصنيف العملات الأجنبية على المدى الطويل مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة كابيتال انتليجنس".
إنجازات استراتيجية
وحول استراتيجية البنك للتحول الرقمي 2025، قال ضاهر: "نواصل دعمنا للتطور الإيجابي الذي تشهده عملية التحول الرقمي في البنك، بينما نحقق نتائج مالية جيدة ونحرز تقدما كبيرا في تحقيق رؤية الخليج ليصبح بنك المستقبل".
وتابع: "في إطار رحلتنا المستمرة نحو التحول الرقمي، نفتخر بالإعلان عن الإطلاق الناجح لتطبيق بنك الخليج الجديد للهاتف النقال الذي يوفر تجربة آمنة وسهلة للعملاء، حيث يتميز هذا التطبيق الجديد بواجهة سهلة الاستخدام وخصائص جديدة، مثل Pay Link وخيار تقسيم الفاتورة، وإضافة إلى إطلاق المرحلة الأولى من مركز خدمة العملاء الذي تم تحديثه بنهاية عام 2021، فإننا نسعى إلى استكمال المرحلة الثانية من هذا التحديث خلال العام الجاري".
ولفت إلى أنه تقديرا لدوره في توفير آليات دفع آمنة وسلسة ومريحة، حصد بنك الخليج خلال الربع الأول من عام 2022 جائزة "البطاقة مسبقة الدفع الأكثر مكافأة في الشرق الأوسط وافريقيا" من شركة ماستركارد عن بطاقة "موج" مسبقة الدفع للاسترداد النقدي التي أطلقها البنك بالشراكة مع ماستركارد عام 2021.
الاستدامة
وعلى صعيد الحوكمة البيئية والمجتمعية، قال ضاهر: "يواصل بنك الخليج التزامه ببناء حجر الأساس في مسيرته نحو الاستدامة. فبالإضافة إلى الخطوة الهامة التي اتخذها في مجال تكافؤ الفرص والمزايا الوظيفية بين الجنسين، يواصل بنك الخليج الوفاء بمسؤولياته المجتمعية تجاه الشباب الكويتي من خلال شراكته مع مؤسسة إنجاز، وهي منظمة غير ربحية تدعم جيل الشباب من رواد الأعمال، حيث يقوم البنك برعاية وتوفير التدريب من خلال متطوعيه لطلاب المدارس الثانوية والجامعات ضمن برامج تدريبية مختلفة".
كما شارك بنك الخليج في "شهر البيئة 2022"، وهي مبادرة بيئية سنوية ينظمها المركز العلمي كان موضوعها هذا العام "الاستثمار في كوكبنا"، وتضمنت عدة مبادرات تتعلق بالصحة والمياه والموارد البحرية، وتدعم هذه المبادرة الهدف رقم 14 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الرامية إلى الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة.
جريدة الجريدة