«التجارة»: تنسيق مع الجهات لمتابعة «مزادات الأونلاين»
السلمان: بناء مخزون غذائي استراتيجي موازٍ للسلع الرئيسية
أعلن وزير التجارة والصناعة د. عبدالله السلمان بناء مخزون غذائي استراتيجي موازٍ للسلع الرئيسية يواكب النمو في الطلب المتزايد على المنتجات مما يساهم في بناء منظومة متكاملة لأمنها الغذائي.
وقال الوزير السلمان في لقاء مع تلفزيون دولة الكويت عن المزادات الإلكترونية، إنه «نتيجة التطور في الاقتصاد والتحول من التقليدي إلى الرقمي والذي يتطلب أن نتماشى معه فالوزارة تقوم بعمليات التنسيق مع هيئة الاتصالات والجرائم الإلكترونية لتطوير التعامل مع المزادات».
وأوضح أن هناك مزادات مرخصة وأخرى غير مرخصة لذلك «نعول على وعي المواطن» لأن المزاد الإلكتروني المرخص يضع رقم الترخيص ومن ثم يمكن تقديم الشكوى في حال تم التعرض لأي عملية غش.
وذكر أن «التطور في التموين وصل إلى تجديد البطاقة (أون لاين) في دقائق كذلك تحديث البيانات آلياً والتي تتيح معرفة الحصة التموينية لكل أفراد الأسرة من خلال تقديم البطاقة المدنية فقط لمنفذ البيع»، إضافة إلى ربطها مع برنامج «هويتي» بما يضمن دخول المواطن المستفيد من الخدمة فقط كما أن هناك مسجات نصية تصل للمواطن بعد صرف أي حصة تموينية.
وقال إن «الوزارة لديها فقط 350 مراقباً ومفتشاً وكذلك 200 مفتش لديهم الضبطية القضائية بإجمالي 550 موظفاً وهذا العدد ليس كافياً خاصة في ظل توسع الأنشطة الاقتصادية لذلك نحن نشجع الشباب لدخول الدورات التدريبية للانخراط في عمل وزارة التجارة». وأكد أهمية دور المواطن والمقيم في الرقابة على الأسعار والملاحظات على المحلات والتجاوزات من خلال أرقام هواتف متعددة للوزارة تخدم شريحة المستهلك وشريحة أصحاب الأعمال.
وأعلن السلمان عن التطوير الإلكتروني من خلال منظومة أسعار تتيح الرقابة الكاملة على 500 سلعة استراتيجية بحيث تتم تغذية هذا النظام من جميع مراكز التسوق آلياً، مبيناً أن مؤشرات الخطر تقاس عندما تكون هناك فروقات كبيرة بالأسعار بين مركز تسوق وآخر ومن ثم يتوجه المراقب إلى مركز التسوق.
وأضاف أن النظام يتيح للمستهلك الإبلاغ عن السلع من خلال تحديد الباركود وتصويره وإرساله إلى الوزارة ليصل كشكوى من قبل المواطنين.
وبسؤاله عن دور الوزارة في آلية تعاملها مع إدارة أزمة كورونا طمأن السلمان المواطنين حول وفرة الأمن الغذائي في البلاد خاصة في التعامل مع الموجة الثانية من الأزمة، مؤكداً أن السلع تصل للكويت بكل سهولة عكس بداية الأزمة والتي تخللها وقف في عمليات النقل.
وقال إن هناك استراتيجية للأمن الغذائي لزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية تم البدء بها من خلال المنتجات الزراعية، موضحاً أن كثيرا من المشاكل تواجه هذا القطاع مثل ندرة الأراضي الزراعية والأيدي العاملة لذلك سيكون التوجه لاستخدام التكنولوجيا في الإنتاج وجلب المستثمر الأجنبي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات الزراعية والحيوانية.
واستعرض السلمان طريقة المراقبة اليومية في تغيرات المخزون الاستراتيجي آلياً بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى، مشيراً إلى أن التموين مهم جداً للمواطن كسلع مدعومة ومخفضة تتيح للمواطن الحصول على أغلب السلع.
وحول الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة أكد السلمان أن رؤية الوزارة تتمحور حول التحول الذكي، مبيناً أن هناك 80 في المئة من الخدمات التي كانت تقدم ورقياً تحولت رقمياً مما يعد انجازاً يسجل للوزارة وسنصل إلى 100 بالمئة خلال الفترة القادمة.
جريدة الجريدة